الدوحة تستضيف اجتماع الاتحاد الآسيوي وورشة عمل الحملة الترويجية للاتحاد الدولي لألعاب القوى

 تستضيف الدوحة يوم الأربعاء المقبل الاجتماع الخامس والثمانين لمجلس الاتحاد الآسيوي وورشة عمل الحملة الترويجية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك بفندق ماريوت، بمشاركة كبيرة من مسؤولي رياضة أم الألعاب في القارة الصفراء يمثلون حوالي 40 دولة.

وسوف يبحث المجتمعون على مدى ثلاثة أيام عددا من الموضوعات التي تهدف إلى تطوير رياضة أم الألعاب في القارة الآسيوية. كما سيتم اتخاذ قرارات لا تقتصر على ألعاب القوى الآسيوية فحسب بل تتصل أيضا بمستقبل هذه الرياضة، بعد الاقتراح الذي تقدم به مؤخرا رئيس الاتحاد الدولي اللورد سيباستيان كو، حول الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالحكم الرشيد.

وسوف يقوم رئيس الاتحاد الدولي بالتوضيح والتحليل لفحوى خططه الإصلاحية أمام الحضور يومي الخميس والجمعة، في حين سيخصص اليوم الأول، الأربعاء، لأعمال الاجتماع الخامس والثمانين للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والمسائل المتعلقة بقارة آسيا.

وأكد السيد دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، في تصريح له اليوم، أنه لأول مرة منذ أن تم انتخابه رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، تعبر الأغلبية العظمى للاتحادات الوطنية الآسيوية لألعاب القوى عن اهتمامها الحقيقي بحضور أعمال مجلس الاتحاد القاري.

وقال الحمد إن الدوحة جاهزة تماما لاستضافة الاجتماعات، مشيرا إلى أنه سبق للعاصمة القطرية استضافة الاجتماع الرابع والثمانين لمجلس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى منذ حوالي ثمانية أشهر.

وأوضح الحمد أنه سيكون من شأن التغييرات المقترحة من قبل اللورد سيباستيان كو أن تحدث تحولا عميقا في هياكل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لذا "فإننا في حاجة لأن ندرس بتعمق جميع الانعكاسات الممكنة، وذلك قبل انعقاد الكونجرس الخاص في موناكو يوم الثالث من ديسمبر المقبل من أجل اعتماد الإصلاحات." 

وكان رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، اللورد سيباستيان كو قد أكد من قبل أن مقترحاته قد لقيت قبولا جيدا من قبل الاتحادات الأعضاء في قارتي أمريكا وأوروبا.

وقال اللورد سيباستيان كو :" ليس هناك الكثير من اللحظات في حياتنا التي تتاح لنا فيها فرصة حقيقية لصياغة مستقبلنا. فرصة وضع اللبنات والأسس لهيكل يوفر المتانة والأساس القوي، يمكن للجيل القادم أن يبني عليه بكل ثقة".

وأوضح اللورد كو أن الإصلاحات تهدف إلى إعادة تحديد الأدوار والمسؤوليات بما في ذلك تمكين الاتحادات الوطنية الأعضاء وضمان تمثيل أقوى للمناطق أو القارات وتمكين الرياضيين من أن يكون لهم صوت أقوى في منظمة الاتحاد الدولي وأن يكون هناك توازن أفضل في حضور الجنسين بهياكل الاتحاد الدولي وتوفير هياكل مستقلة لمكافحة المنشطات، وتحقيق النزاهة والانضباط.